يبدأ الاستاذ رضا بعزف مقام النهاوند من درجة الدو على آلة الناي بشكله الاساسي ثم ينتقل لعزف تنويعات مختلفة. يعزف الاستاذ أغنية يا حلو صبح للفنان محمد قنديل على مقام نهاوند. وهبي لبيب وصفي هو عازف مع .الفنانة شادية و هو واحد من الاساتذة الماهرين نتعرف عليه في نهاية هذا الدرس.

رضا بدير:

"اهلا بكم ، رضا بدير عازف الناي المصري من اسرة اعزف دوت كوم.

النهارده حنعزف مقام النهاوند ، النهاوند على الدو ، هو النهاوند له ، في نهاوند الدو في نهاوند الصول ، بس احنا يعني ، النغمة الاساسية بتاعتو هي نهاوند الدو ، فاحنا حنبدىء ناخد النهارده السلم بتاع نهاوند الدو ،(يعزف الاستاذ رضا التمرين ) بس حنحاول نعمل في تنويعات ( يعزف الاستاذ رضا التمرين ).

ده سلم نهاوند الدو ، في له تشكيلات في العزفية زي ماحنا قلنا ، حيبقى قريب من الكورد ، بس زي ماحنا قلنا ، بدل مايبقى الكورد كده ، (يعزف الاستاذ رضا التمرين) ده بقى ( يعزف الاستاذ رضا التمرين).

يعني خد الثقب الي بعدي الاخراني في الرجلين كده ( يعزف الاستاذ رضا التمرين) وده يعتبر مقام نهاوند الدو ، ودي من سلسلة المقامات الشرقية الي العازف او الطالب لازم يبقى درسها وخدها ، احنا بندي كل التمارين دي على النفس الاولاني ، لانو هي مراحل ، حنخلص النفس الاولاني ، حنبدأ ناخد النفس التاني والتالت في دروس تانية ، في مراحل ثانية ، وفي نوتة موسيقية بعد كده بس دي المراحل الي انا بنخلي العازف يبدأ يعزف الحاجات دي وبعد كده في الجزءيات الي بعد كده ، ممكن حنقولكم حاجة يعني قطعه، في اغنية اسمها يا حلو صبح لمحمد قنديل ، فممكن نقول كده ( يعزف الاستاذ رضا التمرين).

دي مقطع من اغنية يا حلو صبح ، غناء المطرب المشهور محمد قنديل فدي برضو بتثبتلكم المقام زي مكنا بنقول الاذان في البياتي والاذان الحجاز عشان تفكرك بالمقام يعني ، عايزين نقول كان في واحد اسمو وهبي لبيب وصفي ، كان عازف ناي جميل جدا ، واعتقد اغاني شادية القديمة كلها ، هو كان شغال فيها ، يعني عزف فيها سولوهات ، وهو كان راجل لذيذ وكان استاذ فرنسي ، يعني كان بيتكلم اللغة الفرنسية ، وكان مدرس في لي سيه فرنسيه ، من العازفين المهره ، الجمال جدا الي استفدنا منهم في الفترة السايقة ،وزي ما قلت لحضرتكم انا برضو ، بنحاول نفيد الاجيال القادمة ، برضو بالخبرة الي موجوده عندنا.

والى لقاءات قادمة باذن الله، مع تحياتي رضا بدير."