متابعة للتمارين المهمة على آلة الناي. و يعطي الاستاذ رضا بعض المعلومات التاريخية و دور الاستاذ محمد عبد الوهاب و الاستاذ رياض السنباطي في تطوير دور الناي في التأليف الموسيقي.
رضا بدير:
"خدنا للصعود وللهبوط ، ناخد كمان مرة بشكل تاني ، (يعزف الاستاذ رضا التمرين).
كده خدنا التشكيلة ، طالع صعودا ، وهبوطا ، وبأشكال متغيرة ، اشكال متغيرة ، صاعده وهابطه ، وعايز اقلكم حاجه بقى يعني ، من ضمن التواريخ كان الناي زمان يعني حوالي من مية سنة ، كان مقتصر على اداء التقاسيم ، يعني مكنش بيعزف حاجه لوحده ، يعني شغلة الناي انو هو يقعد في ليلة كده ويفضل يعزف للناس تقاسيم للصبح ، بس ، في مطرب بيغني وهو بيصاحبو في التقسيم ، مطربة بتغني وهو بيصاحبها في التقسيم حتى جاء الاستاذ الكبير محمد عبد الوهاب ، رياض السمباطي ، الملحنين الكبار دول وبدأ يعملو سولوهات للناي ، سولو يعني قطعه موسيقية خاصة في الناي في وسط الاغنية ، سولو: يعني قطعه صغيرة كده والفرقة بترد عليه ، فتداولت الفكرة في السولو يعني ، من ساعة الاستاذ عبد الوهاب والاستاذ رياض السمباطي ، بدأت تمشي تمشي لحد مالناي بدأ ياخد وضعو بين الالات الموسيقية الشرقية والغربية ووصل انو هو يعزف الاداء التعبيري ، والاداء التعبيري الي هو ، انا بشوف مشهد بحر ، فبعمل عزف متلائم مع البحر ، يعني الي بيسمع العزف ده بيحس انو حاجة خاصة في البحر ، عزف حزين ، متلائم مع حد حزين ، حد فرحان ، يبقى معزوفة فرحه تفرح الناس ، وكل ده طبعا والتطور الي حصل للناي ، يستخدمو بقو بالاداء الديني والاداء الشعبي والاداء العاطفي والاداء الوطني ، فدي مصنفات جديدة للناي دخلت في الاداء ده حتى وصل الى الكونشيرتو والى الكورنشرتينو ، الكورنشرتينو هو الكونشيرتو الصغير ، والكونشرتو يعني الاله بتلعب في الدور الرئيسي.
والنهارده بقى، الحلقة دي خلصت، وانشوفكو ان شاء الله بحلقة جديدة ان شاء الله والى اللقاء."