الدروس
01:40:62 ساعة
21 الدروس
الناي
تمارين على آلة الناي متابعة
ادخل بريدك الإلكتروني لتبدأ مجاناً الآن
بالضغط على الزر اعلاه اوافق على شروط واحكام موقع إعزف
نص الحوار

متابعة للتمارين المهمة على آلة الناي. و يعطي الاستاذ رضا بعض المعلومات التاريخية و دور الاستاذ محمد عبد الوهاب و الاستاذ رياض السنباطي في تطوير دور الناي في التأليف الموسيقي.


رضا بدير:


"خدنا للصعود وللهبوط ، ناخد كمان مرة بشكل تاني ، (يعزف الاستاذ رضا التمرين).


كده خدنا التشكيلة ، طالع صعودا ، وهبوطا ، وبأشكال متغيرة ، اشكال متغيرة ، صاعده وهابطه ، وعايز اقلكم حاجه بقى يعني ، من ضمن التواريخ كان الناي زمان يعني حوالي من مية سنة ، كان مقتصر على اداء التقاسيم ، يعني مكنش بيعزف حاجه لوحده ، يعني شغلة الناي انو هو يقعد في ليلة كده ويفضل يعزف للناس تقاسيم للصبح ، بس ، في مطرب بيغني وهو بيصاحبو في التقسيم ، مطربة بتغني وهو بيصاحبها في التقسيم حتى جاء الاستاذ الكبير محمد عبد الوهاب ، رياض السمباطي ، الملحنين الكبار دول وبدأ يعملو سولوهات للناي ، سولو يعني قطعه موسيقية خاصة في الناي في وسط الاغنية ، سولو: يعني قطعه صغيرة كده والفرقة بترد عليه ، فتداولت الفكرة في السولو يعني ، من ساعة الاستاذ عبد الوهاب والاستاذ رياض السمباطي ، بدأت تمشي تمشي لحد مالناي بدأ ياخد وضعو بين الالات الموسيقية الشرقية والغربية ووصل انو هو يعزف الاداء التعبيري ، والاداء التعبيري الي هو ، انا بشوف مشهد بحر ، فبعمل عزف متلائم مع البحر ، يعني الي بيسمع العزف ده بيحس انو حاجة خاصة في البحر ، عزف حزين ، متلائم مع حد حزين ، حد فرحان ، يبقى معزوفة فرحه تفرح الناس ، وكل ده طبعا والتطور الي حصل للناي ، يستخدمو بقو بالاداء الديني والاداء الشعبي والاداء العاطفي والاداء الوطني ، فدي مصنفات جديدة للناي دخلت في الاداء ده حتى وصل الى الكونشيرتو والى الكورنشرتينو ، الكورنشرتينو هو الكونشيرتو الصغير ، والكونشرتو يعني الاله بتلعب في الدور الرئيسي.


والنهارده بقى، الحلقة دي خلصت، وانشوفكو ان شاء الله بحلقة جديدة ان شاء الله والى اللقاء."

عن المدرب
رضا بدير
رضا بدير
عازف الناى نشأته كانت فنية فوالده كان يعمل خبيرا كيميائيا ولكنه كان يعشق الموسيقى ويحب سماع الموسيقى ، ورضا بدير منذ طفولته كان موهوبا بالفن والموسيقى فطلب من والده آلة موسيقية يعزف عليها وكانت البداية آلة الفلوت ، وبدأ رضا بدير العزف على هذه الآلة منذ أن كان عمره ثمانية سنوات بمفرده وبدون معلم لأنه كان موهوبا وبعد فترة من الزمن اكتشف رضا من عزفه على آلة الفلوت أن هذه الآلة لاتستطيع أن يخرج منها النغمات الشرقية فهى مقتصرة على خروج النغمات الغربية فقط، فوجد رضا بدير أن الاله المناظرة لاله الفلوت هى آلة الناى فبدأ العزف على آلة الناى مع آلة الفلوت فى وقت واحد ، وأخيرا وجد رضا بدير آلة الناى تكفيه جدا وبدأ مشواره الفنى معها. وقد تأثر رضا بدير بعزف سيد سالم، وحسين فاضل، وسيد أبو شفة ، كما تأثر على وجه الخصوص بالفنان محمود عفت ، وبعد ذلك رأى أخيه محمد بدير أنه لابد وأن يتعلم أصول وقواعد الموسيقى وهذه الآلة فإتجه أخيه الى أساتذة كبار فى مدينة الاسكندرية .

شارك اعزف. ساعد غيرك يبدأ الرحلة!

أهدِ تجربة اعزف لشخص مميز!