تعريف بالمقامات الفرعية في الموسيقى العربية , كيفية استخراج المقامات الفرعية , الأجناس داخل المقامات , المقامات الموسيقية العربية تاريخيا , علاقة الأجناس بالإرتجال في الغناء , الجنس الأعلى و الجنس الأدنى.
ريبال خضري:
"هلأ، بالنسبه للحديث اليوم راح نحكي عن المقامات، نحنا اليوم راح نحكي عن المقامات الفرعيه، شو المقصود بالمقامات الفرعيه؟.
نحنا لما درسنا مقام العجم و لما درسنا مقام النهاوند و الرست، نحنا قلنا إن كل مقام من هدول هو مقام رئيسي ليس مقام فرعي، العرب عندهن تمان مقامات رئيسيه و إضافه لهدول التمانيه عنا حوالي أربعميه و تسعين مقام فرعي، أكيد ما راح أفكر إني أفوت بهالأربعميه و تسعين بس أنا بدي آخد فكره كيف بيتم صناعة المقام الفرعي و ليش سميناه فرعي أساساً.
هلأ أول شي نحنا لو إجينا هيك بشكل سريع نراجع مفامات العجم و النهاوند و الرست حنلاقي مثلاً إن مقام العجم هو عباره عن توتي تراكوردز أو عنا جنسين، جنس بيبتدي من الدول و جنس عم بيبتدي من علامة الصول، جنس تنيناتهم طبعاً رباعيات في بيناتهم بعد فاصل، النهاوند عندي جنس النهاوند من الدو اللي هو واحد نص واحد، بينما الجنس التاني من الصول هو جنس كرد و ليس و ليس جنس نهاوند، يعني اللي بدي أوصله بس إن نحنا مش ضروري يكون دائماً الجنس الأول هو نفسه الجنس التاني بأي مقام سواءً فرعي أو أساسي، فأنا النهاوند هو بطبيعته الجنس الأدنا نهاوند و الجنس التاني هو كرد، و الرست بيرجع بيحقق نفس معادلة العجم الجنس الأول رست عالدو و الجنس التاني رست عالصول.
هلأ لما أنا بدي أقول عندي مقام فرعي فأنا بيكون ضمن تلات احتمالات، هادا خلاصة اللي قدرت أوصله ضمن البحوث بموضوع المقامات العربيه، أول إحتمال إن العرب بهداك الوقت عم بنحكي نحنا على مقامات بيرجع بعض منها لأكتر من ستميت سنه، ما كان عندهم القدره على إنهم يلخصوا المقام أو إنهم يكتبوه كتابه، لسا ما كان في شي إسمه كتابة توته و توضيح و هيك، فكانت الفكره إن أنا عملت مقام فأنا ثبتله إسم و بحاول إني أتداوله، هلأ المشكل وين كان، لما مثلاً أنا بهالمدينه بعمل مقام، غيري بيعمل نفس المقام بمدينه تانيه، فبصير عندي إسم نفس الإسم تماماً.
هادا غير إن مثلاً أنا عملت مقام من الراي، شخص تاني بمدينه تانيه أو بمكان آخر عمل مقام نفسه بس من المي أو من الفا، فهون تسمى مكان و هون تسمى هون تسمى بإسم و هون تسمى بإسم، هلأ هاي أول سبب، تاني إشي بنلاقيه بالمقامات الفرعيه اللي هي فكرة إن أنا بدي أغير بطريقة عمل المقام، كيف يعني؟.
يعني أنا عم بشتغل مثلاً أنا طريقة عمل المقام بالعجم إن أنا عندي عجم دو و عجم صول، هاي الطريقه ظريفة بس أنا أو هاي الطريقة التقليديه اللي أنا بشتغل في العجم، أما لو مثلاً قلت أنا بدي أشتغل هلأ عجم الدو هو (يقرأ الأستاذ ريبال التمرين قراءة ايقاعية)، التاني (يقرأ الأستاذ ريبال التمرين قراءة ايقاعية)، إذا بدي آخد مثلاً مقام فرعي، من هادا المقام أنا ممكن إني أعمل سنترينغ على علامه غير الصول، مثلاً أعمل سينترينغ عالمي (يقرأ الأستاذ ريبال التمرين قراءة ايقاعية).
أنا عملت عالأولى و عالتالته، فأخدت جنس عجم من الدو و جنس كرد من المي، فإذاً اختلفت عندي التركيبه، رغم إن ما اختلف أي شي بالأبعاد، هادا هو نوع تاني من المقامات الفرعيه ياللي بيجي عنا اللي بيكون مانه مختلف بطريقة الصياغه، ماله مختلف بالأبعاد و لكن مختلف بإني أنا كيف بدي ألحن أو كيف بدي أرتجل عليه، هل بدي أعمل سنتر أو بدي أركز أكتر على الأولى و الخامسه، الأولى و التالته، الأولى و السادسه، هادا يعني وين الأجناس تبعي بدي أبنيها، هلأ الإشي التالت و اللي هو منتشر أكتر اللي هو فكرة صناعة المقام عن طريق تغيير الجنس الأعلى لإله، كيف يعني؟.
يعني أنا أول شغله إذا بدي أقول مقام فرعي عن مقام أساسي، يعني هادا المقام إله نفس الجني الأساسي إله الجنس الأدنى، يعني جنس العجم ياللي عندي تحت بيحافظ على نفسه باي مقام فرعي، أما بينما ممكن إن الجنس الأعلى يتغير، فبالتالي المقام الفرعي بنقول إن هادا متفرع من مقام العجم أو متفرع من مقام النهاوند حسب شو بيكون جنسه الأدنى، و لكن الجنس الأعلى ممكن إن هو يتغير بوقت الجنس الأدنى هو ياللي ما بيتغير، هاي فكره سريعه بالنسبه للمقامات ياللي هي عم بنحكي عنها.
الدرس القادم راح نتعرض أكتر لكيف بدي أميز أنا بين المقامات الفرعيه، كيف ممكن إني أشوف مقامات فرعيه عن العجم عن النهاوند و عن مقام الرست.
بودعكن على خير، بشوفكن الدرس الجاي."