يركز الجندي في هذا الدرس على الحليات و يتحدث عن التعليم بالتلقين و الحليات التي تخرج عن المنهاج في عزف المقطوعات على العود.
طارق الجندي:
"نتطلع على الي بعده ، نفس العملية ، سلم هابط بيبلش ( يقرا الاستاذ طارق التمرين قراءة ايقاعية ) بعدين نفس الجملتين الي بيختمو الخانة الاولى ، ( يقرأ الاستاذ طارق التمرين قراءة ايقاعية ) ( يعزف الاستاذ طارق التمرين ) ( يقرأ الاستاذ طارق التمرين قراءة ايقاعية ).
اعيد الخانة التانية ( يعزف الاستاذ طارق التمرين ) بتنعاد مرتين ، نعزف الخانة الاولى والتسليم ، عفوا ، التسليم الي هو بالاول ، والخانة الي بعده ، ( يعزف الاستاذ طارق التمرين ) عم بعمل شوية حليات ، انا قاصدهم ، قاصد انو تشوفوهم ، لسبب ، الموسيقى العربية بهالفترة ، احنا بلشنا ، عم نحاول نعمل حليات عم نتمرد على النوتة المكتوبة ، لانه فعليا الموسيقى العربية هي موسيقى تلقينية يعني لفترة كتير كبيرة من الزمن كانت معتمدة على التلقين حتى احنا مثلا في جيلنا هادا احنا لما كان في حليات بدنا نتعلمها كنا نتعلمها بشكل تلقيني ، فانا بعنيني مرات اني اعزف النوتة مش بشكل جاف ، لانه اي حدا ممكن يشوف ، اول ايشي التقليد هو اهم وسيلة تعلم ، فبنبلش نقلد الحلية بعدين لا شعوريا بنشوف انه احنا اتعلمناها ، واتعلمنا انطبقها على شغلات تانية ، حتى اذا بتشوفو في حليات طالعه عن المنهاج ممكن نعمل كمان شغلات بس بالاول لازم نعزف النوتة بشكل جاف عشان نضبط الزمن ونضبط النغمات بعدين ،بنصير نقدر نعمل فيها شوية حليات ، هيك بنكون خلصنا التسليم والخانة الي بعده ، الحصة الجاي ، بنكمل الخانة الي بعدها الي هي الخانة الاخيرة."