نيجي نتطلع، آلة العود و راح نحكي عن أقسامها: هاد الوجه بنسميه وجه العود أو صدر العود، هادا بنسمّيه الزند   فهو زند العود، و هون بنسمّيه ضهر العود، و هاي المفاتيح اللي هي بتتحكم في الدوزان.

و بس بدي أحكي شغله على الدوزان، لما أنا باجي في المفاتيح (يضرب الأستاذ طارق الأوتار)، برخي هي بتكون مع عقارب الساعه (يضرب الأستاذ طارق الأوتار)، بشد بتكون عكس عقارب الساعه، خليها هاي في بالنا علشان           موضوع الدوزان، نيجي نتطلع، كمان عندي هاد محل ما بيركب.

بتركب الأوتار عليه، هاد الجزء بنسميه الفرس، في عنا كمان هاي بنسميهم القمريات الصغار و هاي بنسميها القمرية الكبيره أو الشمسيه، لما بدي آجي أحط العود بدي أمسك العود لازم تكون تقريباً الشمسيه بشكل تقريباً عامودي مع إجري اليمين، إجري اليمين علشان أقدر أقعد جلسه صحيحه، لازم يكون الفوت ستول زي ما إنتوا شايفين   موجود عند رجلي، أيّام زمان كان أغلبية العازفين لإن ما كان في فوت ستول يحطوا رجل على رجل بهالشكل فلما كان يحط رجل على رجل عشان يرفع ضهره، لإن لو بده يعزف بدون ما يكون حاطط رجل على رجل راح يكون قاعد بالهاشكل و هاد الحكي بيئذي الضهر بعد فتره.

الفوت ستول إله عدة إرتفاعات، بنعمل الإرتفاع اللي بيكون كويس بالنسبه لإلنا اللي بنشوفه إحنا مريح، أهم إشي إن ضهري يكون بشكل مستقيم، لإن إذا بدي أعمل الفوت ستول بشكل كثير عالي ممكن أصير بهالشكل و هادا   غلط، و إذا عملت الفوت ستول بشكل كثير واطي بده يصير كمان ضهري بهالشكل بنكون إحنا ما استفدنا، فأهم   إشي نكون حاطين رجلنا على الفوت ستول، تقريباً القمريه الكبيره أو الشمسيه بتكون بشكل عامودي على رجلي اليمين، بحط العود بهادا الشكل، زند العود ما بيصير يكون نازل، لازم يكون طالع بهالشكل، و باجي بإيدي اليمين   بشكل قطري، صار عودي ممسوك بس بين رجلي اليمين و بين إيدي اليمين، الإيد الشمال ما إلها علاقه بالمسكه، الإيد الشمال إلها علاقه بالعزف و بالعفق.

نيجي نتطلع على الجزء التاني اللي هو الريشه، الريشه هي هاد الجزء البلاستيكي، و سموها ريشه لإنها كانت تؤخذ من ريش النسر، بنمسكها بالإبهام و السبابه بهالشكل، زي كإني ماسك مسبحه، و بعدين بلف كل إدي على الريشه بهالشكل، فأنا عندي الإبهام و السبابه هم اللي ماسكينها، و باقي ما تبقى بيلف، هيك إني أعمل غلط، هيك إني  أعمل غلط، لازم تكون ملفوفه بهالشكل.

آجي أتطلع، عودي ممسوك، برجع بعيد بإيدي اليمين و رجلي اليمين، يعني أنا هيك العود ثابت، إذا كانت إيدي هون، راح عودي يسحل بهالشكل، لازم يكون ممسوك بشكل قطري، منطقة الضرب هي بتكون تقريباً بين القمريه الكبيره و القمريتين الصغار، لإن هلأ بدنا نيجي نحكي عن كيف الصوت اللي بيطلع، زاوية ريشتي لازم تكون تقريباً خمسه و أربعين درجه بينها و بين الوتر بهالشكل، ما بتكون هيك تسعين درجه (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، بتكون بشكل خمسه و أربعين درجه عشان لما أنا أعزف أقدر آخد الوترين مع بعض لأن أوتار العود مزدوجه مش فرديه متل آلة الغيتار أو آلة الكمان أو الآلات الأخرى.

لما بدي آجي أعزف، بتكون زاوية ريشتي خمسه و أربعين، بعزف (يضرب الأستاذ طارق على الوتر) و بنزل بركي على الوتر اللي تحته بهالشكل، بعزف و بفوت لجوا (يعزف الأستاذ طارق التمرين) بس ما بعزف و بطلع لبرا، هيك بعزف بهالشكل (يعزف الأستاذ طارق التمرين)، إشي كثير مهم إني أستخدم وزني ما أستخدم قوتي، لإني أنا إذا بشد على الإبهام و السبابه راح يطلع الصوت بهالشكل (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، مزعج، بس إذا استخدمت وزني، بس إني أحط إيدي و أخليها تنزل، ما أعمل مقاومه بين الريشه و بين الوتر.

منطقة العزف، زي ما إحنا حكينا بتكون بين القمريتين الصغار و القمريه الكبيره، لإني إذا بدي آجي أعزف هون، أول إشي إيدي راح تتغير، الشغله التانيه نوعية الصوت هون (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، مقاومة كثير أخف، هون نوعيه صوت المقاومة كتير أكتر (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، فهون الوسط و هو أحسن إشي الوسط، فنيجي بهالشكل (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، بعزف بتكون المقاومه مقبوله بين الريشه و الوتر (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، بعزف بهادا الشكل (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، بحيث إني آخد الوترين مع بعض، ممكن في هاي المرحله إزا أنا ما عم بشوف الأوتار إني أميل عودي شويه صغيره، بس إن عودي يكون ممسوك، ما إن يكون عودي ساحل و أنا ماسكه بس بالإيد الشمال بهالشكل، لأ، لازم يكون عودي ممسوك بميله شويه صغيره و بشوف أنا الوضعيه المناسبه، الأجسام بتختلف، ضخامة الجسم بيختلف، حجم العود مرات بيختلف شوي، فكل واحد ممكن يشوف إيش الأنسبله لإن في مرات مثلاً ما بتيجي القمريه بشكل متعامد تماماً، ممكن تكون زايحه شوي عاليمين أو زايحه شوي عالشمال، و بعدين بنقدر نوصل لهادا الموضوع.

بهاي المرحله كتير مهم إن نتطلع على حالنا بمرايه و إحنا قاعدين عم بنعزف و إحنا قاعدين عم بنتمرن و إحنا عم بنحاول نمسك العود، نشوف كيف مسكة ريشتنا كمان بدها تكون، الريشه لما بدها تتحرك الرصغ هو اللي بيتحرك (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، مش ذراعي اللي بتتحرك (يضرب الأستاذ طارق على الوتر)، لإن هون راح تصير القوه كتير أكبر.

بهادا الكورس راح نتعرف على خمسه و عشرين درس، كل درس راح يكون فيه جانب نظري و جانب عملي، ليوصلنا لنعرف المقامات و ليوصلنا لإتقان مهارات إلها علاقه بالإيد اليمين و إلها علاقه بالإيد الشمال، و كيف إحنا ندمج الإيد الشمال مع الإيد اليمين و نبلش نعزف، راح نعزف أغاني بسيطه من موروثنا العربي، راح نعزف بعض المقطوعات الآليه البسيطه، و راح نشوف إن هادا الكورس سهل جداً، و لكن الموضوع بعتمد على التدريب مش على عدد الحصص.

نصيحتي إن كل درس ما يتم القفز عنه قبل ما نكون عملنا تقريباً عشر لطنعشر ساعة تمرين بهادا الدرس، فالفكره إنها تكون تاخدوا درس أسبوعي و بالنهايه نتمرن عليه بحدود الطنعشر ساعة تمرين، لإن كل درس إحنا راح نبني على الدرس اللي بعده، الدرس اللي بعده راح يكون مبني عليه، و لو إحنا إجينا مطينا و ما تمرنا بما فيه الكفايه و رحنا للدرس اللي بعده، فبهاي الحاله راح تشوفوا إن راح تبلش الأخطاء تتراكم، و لكن خلينا نخلص جزء جزء، و راح تشوفوا كيف إن هاد المنهج محطوط بشكل متسلسل، و مجرب على كتير من الطلاب في الأردن و في الجامعات الأردنيه، بحيث إن يطور الطالب من مرحلة الصفر لمرحلة إن يصير يعزف بشكل كتير كويس و بشكل إحترافي في الكورسات اللاحقه.

هادا المنهاج وضعه أستاذ إسمه عمر عباد و هو أستاذ العلوم في الأكاديميه الأردنيه للموسيقى، و تجربته في التعليم لا تقل عن عشرين خمسه و عشرين سنه من التعليم المتواصل، فراح تشوفوا إنتوا كيف إن هادا المنهج عم بيطوركم، و لكن الموضوع بيعتمد على التمرين ما بيعتمد على كترة الحصص.


موفقين بشوفكم بالدرس الجاي."