يختتم الأستاذ ريبال السلسلة بنصائح مهمة للأداء على المسرح.
ريبال خضري:
"نصائح عامه لأي حفله أنا بدي أغنيها، شو لا زم أعمل قبل هاي الحفله؟ من هاي النصائح أول شغله إني أنا أكون نايم مرتاح لإن النوم هو جزء أساسي للحنجره تكون مرتاحه، بس ما بيعني هادا الكلام إني أنا في قبل الحفله بساعه أو قبل بساعتين، لأ لازم أكون قبل أربع أو خمس ساعات أكون فايق مرتاح محضر بعد قبل ساعتين إني أنا أكون شوي محمي صوتي بشكل لطيف، ما لازم إني أنا إتوتر أحاول قد ما إقدر أخفف التوتر دائماً في قول بيقول إن المغني لما بيطلع على حفله بيفقد ستين بالميه من طاقته إذا كان متوتر، كل ما قلت نسبة التوتر كل ما سمعت صوتك بشكل أفضل، حسيتك أكتر حسيت اللحن اللي إنتي عم بتغنيه، قدرت إستوعب كل الجمل اللحنيه و العرب اللي إنتي عم بتعملها، أما لما إنتي بتتوتر فممكن تطلع عن الإيقاع، ممكن تنشز بالمقام، ممكن في مصطلع بنقوله بالعاميه (تشحط) يعني يطلع الصوت فيه (إيييييييء) في شحطه على الصوت، ما إقدر... ما إقدر إفهمها ليش لإن إنتي ما كنت... ما كنت عم بتنتبه بقبل فترة الحفله، بيصفى كمان إن هندسة الصوت لما أنا بدي أعمل ساوند تشيك بدي أعمل بروفة صوت مع المايكروفونز لازم كتير ضروري إني أنا أكون سامع صوتي كتير صح، هلأ ما بدي أفكر بالصاله لإن دائماً بالحفلات بيكون في مونيتورز لحتى أنا إسمع و مونيتورز للناس تسمع، هلأ الناس يُفترض اللي يفكر فيهن هو الشخص مهندس الصوت ياللي عم بيسمع، أما أنا فأنا بدي أفكر باللي أنا بدي إسمعه مش مهندس الصوت، ممنوع إترك مهندس صوت يتحكم أنا شو بدي إسمع، أنا اللي بدي أقرر شو بدي إسمع، بدي صوتي أعلى بدي صوتي أوطى بدي إرتاح، هادا الكلام عندي هادا الكلام إلي أنا لما أنا بدي أكون عم بغني، أما الناس فالناس ممكن تكون عم بتسمع مختلف كلياً لإن مهندس الصوت هو اللي بده يقرر صوتي قديش نسبته بالنسبه لباقي الآلات، هلأ لما بيكون مهندس الصوت تاركلي صوتي كتير واطي مع الآلات الباقيه فأنا مش راح أنبسط مش راح أعرف أغني يمكن مش إسمع ما أسمع حالي بشكل صح، فبالتالي ممكن أنشز ممكن أطلع عن الإيقاع ممكن تصير كتير مشاكل، لما بدي إطلع على الحفله لازم إني أنا أكون محمي صوتي بشكل بسيط، مش صح إني أنا أغني... أحمي صوتي إحماءات كتيره و أعتبر إن تدريب، لأ تدريب بيفرق عن الإحماء، تدريب إني أنا أعمل ساعة تدريب كامله لصوتي بعدن منها صوتي بيكون خلص تعبان بس بيكون أخد آليه جديده ليحضر كيف بدها تكون الحنجره مرنه أكتر للمرات القادمه، بالتالي بعد هالساعه أنا مش حكون مرتاح، فالأفضل إني أنا أعمل تمارين بسيطه من نمط (يقرأ الأستاذ ريبال التمرين قراءة ايقاعية).
و إطلع شوي و أنزل فيها شوي، إذا كان عندي بعض مناطق الصوت العالي أو بالطبقات العاليه ممكن إني أنا إطلع شوي إلها بس ما أحاول إني أنا إئزي صوتي لإن إذا انأزى صوتي أو انجرح يعني مش راح إعرف أغني بشكل صحيح، آخر معلومه بدي إحكيها اللي هي لما أنا بدي أغني ضمن الحفله من الأشيا اللي بتأثر علي سلباً إني أنا أوقف بطريقه خاطئه، أنا الأفضل إني أنا أوقف بشكل سليم، غلط إني أنا أوقف هيك، غلط إني أنا أميل شوي، غلط إني أنا أميل أو أستند على إجري اليمين أو إجري اليسار، لازم إستنادي كلياً على معدتي إلا بحاله وحده إني أنا يكون في عندي دانس أو إشي بدي... بدي إتحرك أكتر أثناء الشو، بالتالي لازم نمط الأغنيه اللي أنا بدي أغنيها يكون نمط إيقاعي أكتر، بالتالي أنا بقدر أغنيه بسهوله أكتر من حنجرتي فما بضطر إني أنا أفكر بالإنتقالات.
هيك أنا بكون لخصت كل الأخطاء اللي أنا بتخيلها اللي بتواجه المغنيين المبتدئين لما هنن بدهن يغنوا على مسرح أو لما هنن بدهن يبلشوا يباشروا حياتهن الفنيه، بتمنى أكون قدمت كل شي بقدر عليه.
أنا و موقع إعرف بنشكركن، شكراً كتير، باي."